شوشو في ذكرى رحيلة ال ٤٨ .. نجم فوق العادة رحل باكر

 


 

شوشو .. هو حسن علاء الدين من مواليد ٢٦ شباط ١٩٣٩ توفي في ٢ تشرين الثاني ١٩٧٥ ..
فنان مسرحي لبناني كوميدي ناقد .. من مؤسسي المسرح الوطني اللبناني ..
ولد في بيروت .. كان يحمل أفكاراً مباشرة وغير تجريدية أو سريالية .. وأحلاماً في الواقع والحاضر وما وراء الواقع تعبيراً عن طاقات حيوية بعد ١٠ سنوات على تأسيس مسرحِه في ١١ تشرين الثاني ١٩٦٥ ..
بدأ مسيرته المسرحية في فرقة شباب هواة .. ووجد طريقه إلى الإذاعة والتلفزيون حين تعرف إلى الفنان محمد شامل عام ١٩٦٥ .. وتزوّج من ابنته .. وحلّ محلّ الراحل عبد الرحمن مرعي رفيق محمد شامل ..
تميز بصوته التهكمي الطفولي وبشاربيه الطويلين وجسده النحيل .. على رأسه قبعة أو طربوش .. ويلبس ثياب غير متناسقة للتعبير عن الاختلاف عن عصره ويتحرك بحركات غير معتادة ..
عمل في المسرح ايضاً مع الأسطورة صباح في أكثر من عمل .. نذكر منها العواصف في مهرجان الأرز ..
من أعماله في المسرح نذكر .. شوشو بك في صوفر .. مريض الوهم .. شوشو عريس .. الدكتور شوشو .. شوشو .. شوشو والقطة .. حيط الجيران .. شوشو والعصافير .. الحق ع الطليان .. صبر تحت الصفر .. البخيل .. محطة اللطافة .. اللعب على الحبلين .. كفيار وعدس .. فرقت نمرة .. جوه وبره .. فوق وتحت .. وراء البرفان .. وصلت للتسعة وتسعين .. حبل الكذب طويل .. طربوش بالقاووش .. آخ يا بلدنا .. خيمة كركوز .. الدنيا دولاب .. وغيرها ..
وفي السينما كانت له أفلام نذكر منها .. شوشو والمليون .. يا سلام ع الحب .. مغامرات السعادة .. سلام بعد الموت .. زمان يا حب .. سيدتي الجميلة .. فندق السعادة .. وغيرها ..
وفي التلفزيون كان له حلقات فكاهية .. المشوار الطويل .. يا مدير .. شارع العز .. وغيرها ..
وفي الإذاعة كان له اسكتشات فكاهية .. شوشو بوند .. خلي بالك من شوشو .. وغيرها
أسرة موقع "حكيلي" لصاحبه حسن نشار تتذكر النجم المميز "شوشو" بعد ٤٨ عاماً على رحيله ..هو الذي أثرى المكتبات الفنية العربية بأهم الأعمال التي لا زالت في القلب والبال والذاكرة

 

Comments

Popular posts from this blog

صبحي توفيق وهادي خليل في حفل ضخم في "Plaza Palace Venue" لصاحبه روبير مخلوف

دانا الحلاني وخطيبها في الصور الأولى للخطوبة

في كازينو لبنان حط رحال الدورة السابعة من مهرجان الزمن الجميل، في حفل تحدى الظروف الأمنية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد ،حيث أقبل الحضور سعيا وراء الفرح المنشود في صيف عامر